إفادات عن استخدام المدنيين دروعاً بشرية غرب تعز
تلقت منظمة ميون للحقوق والتنمية إفادات منفصلة من مدنيين في مديرية مقبنة بمحافظة تعز أكدوا فيها قيام جماعة الحوثي بتحويلهم وأسرهم إلى دروع بشرية.
وأوضحوا أن آليات الحوثي العسكرية تتمركز بجوار منازل المواطنين وفي المدارس وأن مسلحي الحوثي يقومون بمساومة السكان الراغبين في النزوح من قراهم في البيرية والمضروبة بالإضافة إلى الكريف حاضية العليا على تسليم مفاتيح منازلهم للتمركز فيها مقابل السماح لهم بالمغادرة.
ووفقاً للإفادات فإن جماعة الحوثي اختطفت عددا من القرويين من قرى جورانه والكريفات في المجاعشة ونفناف بالإضافة إلى ضمين.
وذكر المدنيون أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً على مشائخ ومدراء مدارس لتجنيد الشباب وصغار السن بالقوة الإجبارية كما اخضعوا عددا من المدرسين وعقال القرى والمشائخ لما تسمى “الدورات الثقافية” بهدف ثنيهم عن مواقفهم الرافضة للتجنيد ووجود ثكنات وسط القرى.
من جانبهم أفاد راصدون للمنظمة عن تواجد عشرات النازحين في منطقة برح الخبازة بلا مأوي ولا غذاء فيما توزع آخرون على عدد من القرى في مختلف انحاء المديرية بحثاً عن الأمان.
إننا في منظمة ميون إذ نتلقى هذه الإفادات بشأن انتهاكات مروعة بحق المدنيين وتعريضهم للخطر ملزمون بمطالبة المجتمع الدولي ومكاتب الأمم المتحدة بسرعة الضغط على جماعة الحوثي لتحييد المدنيين ومناطقهم السكنية وقراهم كون استهدافهم أو تعريضهم للخطر مخالف لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
كما نطالب جماعة الحوثي بتحييد المدارس وعدم تحويلها إلى مركز عمليات ومخازن للأسلحة وحرمان الأطفال من الدراسة لاسيما مدرسة النصر في الكريفات ومدرسة نفناف.
منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية
19 ديسمبر 2021