ميون لحقوق الإنسان.. رصدنا مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود خلال سنوات الحرب في اليمن
يحل اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة واليمن لا تزال من أكثر بؤر الصراع في العالم تجنيدا للأطفال في ظل استحداث جماعة الحوثي عدة معسكرات تدريب في مناطق سيطرتها تستقطب أطفالا دون الثامنة عشرة قبل إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية في انتهاك جسيم لحقوقهم.
مؤخرا ومع بداية تصاعد الصراع في غزة، تستغل جماعة الحوثي التعاطف الشعبي مع الأحداث في غزة وتقوم باستحداث مراكز حشد وتعبئة تحت ذريعة الجهاد في فلسطين وفك حصار غزة، وان معظم من يستجيب لها هم من الأطفال والمراهقين.
إن جماعة الحوثي تعد الطرف الأكثر تجنيدا للأطفال وفق تقارير المنظمة الصادرة خلال الفترة الماضية، ولم تظهر الجماعة – حتى اليوم – أي التزام بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022 وتعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وفي الوقت نفسه لم يصدر عن الأمم المتحدة تقييم رسمي مكتوب يكشف مستوى التنفيذ.
رصدت منظمة ميون خلال الحرب في اليمن منذ 2014 وحتى نهاية 2023 مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود في الخطوط الأمامية للقنال والنقاط الأمنية والطهي ونقل الإمدادات والتجسس والاستطلاع ومصورين إعلام حربي.
إن جماعة الحوثي مسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل فيما تتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا من إجمالي عدد التجنيد.
تحث ميون جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي على وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
12 فبراير 2024